📿 *مروجہ حیلہ اسقاط کا شرعی حکم:*
کئی علاقوں اور قوموں میں عرصہ دراز سے میت کی قضا نمازوں وغیرہ کے فدیے کی ادائیگی، اس کے ایصالِ ثواب اور گناہوں کی معافی کے لیے حیلہ اسقاط کی رسم رائج ہے جس میں قرآن کریم وغیرہ کا دَور بھی کرایا جاتا ہے۔ واضح رہے کہ میت کے لیے قرآن کریم کے دَور پر مشتمل حیلہ اسقاط کی مروجہ رسم قرآن کریم، احادیث مبارکہ، حضرات صحابہ، تابعین وتبع تابعین اور ائمہ مجتہدین سے ثابت نہیں، بلکہ متعدد مفاسد پر مشتمل ہونے کی وجہ سے یہ ناجائز، بدعت اور خلافِ شریعت ہے، نیز حضرات اکابر دیوبند کی تصریحات کی رو سے بھی یہ ناجائز ہے۔ اس لیے اس رسم کو ترک کرنا ضروری ہے۔ اس کی بجائے شرعی احکام وحدود کی رعایت کرتے ہوئے میت کے لیے ایصالِ ثواب کا اہتمام کرنا چاہیے، اس کے لیے استغفار کرنا چاہیے اور اس کی قضا نمازوں، قضا روزوں وغیرہ کا فدیہ دینا چاہیے۔
▪️ *نوٹ:* مروجہ حیلہ اسقاط کی رسم کی تفصیلی تردید کے لیے مفتی اعظم پاکستان مفتی محمد شفیع عثمانی صاحب رحمہ اللہ کی کتاب ”جواہر الفقہ“ ملاحظہ فرمائیں۔
📚 *عبارات*
☀️ صحيح البخاري:
2697- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّٰہ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللّٰہ ﷺ: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ».
☀️ البدع لابن وضاح القرطبي:
11- حَدَّثَنَا أَسَدٌ قَالَ: أخبرنا أَبُو هِلَالٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اتَّبِعُوا آثَارَنَا، وَلَا تَبْتَدِعُوا، فَقَدْ كُفِيتُمْ. (بَابُ مَا يَكُونُ بِدْعَةً)
☀️ الاعتصام للشاطبي:
وَالثَّانِي: أَنْ يُطْلَبَ تَرْكُهُ وَيُنْهَى عَنْهُ لِكَوْنِهِ مُخَالَفَةً لِظَاهِرِ التَّشْرِيعِ مِنْ جِهَةِ ضَرْبِ الْحُدُودِ،
وَتَعْيِينِ الْكَيْفِيَّاتِ، وَالْتِزَامِ الْهَيْئَاتِ الْمُعَيَّنَةِ، أَوِ الْأَزْمِنَةِ الْمُعَيَّنَةِ مَعَ الدَّوَامِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَهَذَا هُوَ الِابْتِدَاعُ وَالْبِدْعَةُ، وَيُسَمَّى فَاعِلُهُ مُبْتَدِعًا. .....
وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِّ: «تُضَاهِي الشَّرْعِيَّةَ» يَعْنِي أَنَّهَا تُشَابِهُ الطَّرِيقَةَ الشَّرْعِيَّةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَكُونَ فِي الْحَقِيقَةِ كَذَلِكَ، بَلْ هِيَ مُضَادَّةٌ لَهَا مِنْ أَوْجُهٍ مُتَعَدِّدَةٍ: .....
وَمِنْهَا: الْتِزَامُ الْكَيْفِيَّاتِ وَالْهَيْئَاتِ الْمُعَيَّنَةِ، كَالذِّكْرِ بِهَيْئَةِ الِاجْتِمَاعِ عَلَى صَوْتٍ وَاحِدٍ، وَاتِّخَاذُ يَوْمِ وِلَادَةِ النَّبِيِّ ﷺ عِيدًا، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. (الْبَابُ الْأَوَّلُ: تَعْرِيفُ الْبِدَعِ وَبَيَانُ مَعْنَاهَا)
وَلِأَنَّ ذِكْرَ اللهِ تَعَالَى إذَا قُصِدَ بِهِ التَّخْصِيصُ بِوَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ أو بِشَيْءٍ دُونَ شَيْءٍ لم يَكُنْ مَشْرُوعًا حَيْثُ لم يَرِد الشَّرْعُ بِهِ؛ لِأَنَّهُ خِلَافُ الْمَشْرُوعِ. (باب العيدين)
☀️ العرف الشذی شرح سنن الترمذي:
البدعة: ما لا يكون في الكتاب والسنة واجتهاد مجتهد مسلم الاجتهاد، فإن كان مما لا يلتبس بالأمور الشرعية مثل ركوب العروس على الفرس يوم عرسه فليس ببدعة وإن كان الأمر لغوا، وإن كان مما يلتبس بالأمور الشرعية مثل الثالثة والأربعينية بعد موت ميت فهو بدعة.
(كتاب العلم: باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدعة)
☀️ مجموعة رسائل ابن عابدين:
وكذلك يجب الاحتراز عن الإسراع بالقبول قبل تمام الإيجاب فلا يقول الفقير قبلت إلا بعد تمام كلام الوصى ولا يقول الوصى: قبلت إلا بعد تمام كلام الفقير من أجل كلام يذكر في الأصول. ويجب الاحتراز من بقاء الصرة بيد الفقير أو الوصى بل كل مرة يصير استلامها لكل منهما ليتم الدفع والهبة بالقبض والتسليم في كل مرة ... ويجب الاحتراز من أن يديرها أجنبى إلا بوكالة كما ذكرنا أو أن يكون الوصى أو الوارث كما علمت، ويجب الاحتراز من أن يلاحظ الوصى عند دفع الصرة للفقير الهزل أو الحيلة بل يجب أن يدفعها عازما على تمليكها منه حقيقة لا تحيلا ملاحظا أن الفقير إذا أبى عن هبتها إلى الوصى كان له ذلك ولا يجبر على الهبة، ويجب أن يحترز عن كسر خاطر الفقير بعد ذلك بل يرضيه بما تطيب به نفسه كما قدمناه." (منة الجليل لبيان إسقاط ما على الذمة من قليل وكثير، ص:٢٢٥، ج: ١، ط: مكتبة رشيدية)
✍🏻۔۔۔ مفتی مبین الرحمٰن صاحب مدظلہم
فاضل جامعہ دار العلوم کراچی
محلہ بلال مسجد نیو حاجی کیمپ سلطان آباد کراچی