🌻 جنات وآسیب زدہ شخص کی نماز کا حکم
جس شخص پر جنات کا اثر ہوجائے اور وہ بالکل ہی ہوش وحواس کھو بیٹھے یا پھر مکمل بے ہوشی ہی طاری ہوجائے حتی کہ نماز کے وقت کے دوران بے ہوش ہی رہے تو ایسی صورت میں وہ شخص نماز کے وقت کے دوران اُس وقت کی نماز کو ادا کرنے کا اہل نہیں ہوگا، البتہ اس نماز کی قضا ادائیگی اس پر لازم ہے یا نہیں؟ تو اس کے لیے یہ دیکھا جائے گا کہ اگر یہ شخص ایک دن اور رات یعنی پانچ نمازوں کے وقت سے زیادہ وقت تک بے ہوش رہے کہ اس حالت میں چھ یا زیادہ نمازوں کا وقت گزر جائے تو اس کے ذمے اس مدّت میں اس سے فوت ہوجانے والی نمازوں کی قضا واجب نہیں اگرچہ وہ بعد میں تندرست ہوکر نماز ادا کرنے پر قادر بھی ہوجائے، اور جب ان نمازوں کی قضا واجب نہیں تو ان کے فدیہ کی ادائیگی بھی واجب نہیں، البتہ اگر یہ شخص پانچ نمازوں یا ان سے کم مدت تک بے ہوش رہے اور بعد میں صحتیاب ہوکر نماز کی ادائیگی پر قادر ہوجائے تو اس کے ذمے اس مدّت میں اس سے قضا ہوجانے والی نمازوں کی ادائیگی واجب ہے۔
🌼 *فقہی عبارات*
☀️ الدر المختار:
(وَمَنْ جُنَّ أَوْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ) وَلَوْ بِفَزَعٍ مِنْ سَبُعٍ أَوْ آدَمِيٍّ (يَوْمًا وَلَيْلَةً قَضَى الْخَمْسَ، وَإِنْ زَادَ وَقْتُ صَلَاةٍ) سَادِسَةٍ (لَا) لِلْحَرَجِ. وَلَوْ أَفَاقَ فِي الْمُدَّةِ: فَإِنَّ لِإِفَاقَتِهِ وَقْتٌ مَعْلُومٌ قَضَى، وَإِلَّا لَا (زَالَ عَقْلُهُ بِبَنْجٍ أَوْ خَمْرٍ) أَوْ دَوَاءٍ (لَزِمَهُ الْقَضَاءُ وَإِنْ طَالَتْ)؛ لِأَنَّهُ بِصُنْعِ الْعِبَادِ كَالنَّوْمِ.
☀️ رد المحتار على الدر المختار:
(قَوْلُهُ: وَمَنْ جُنَّ أَوْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ) الْجُنُونُ آفَةٌ تَسْلُبُ الْعَقْلَ وَالْإِغْمَاءُ آفَةٌ تَسْتُرُهُ، ط. (قَوْلُهُ: وَقْتَ صَلَاةِ) مَرْفُوعٌ عَلَى أَنَّهُ فَاعِلُ «زَادَ»، أَوْ مَنْصُوبٌ عَلَى أَنَّهُ ظَرْفٌ لِـ«زَادَ»، وَفَاعِلُ «زَادَ» ضَمِيرُ الْجُنُونِ، ح عَنِ «الْقُهُسْتَانِيِّ». وَاعْتُبِرَ الزِّيَادَةُ بِالْأَوْقَاتِ عَلَى قَوْلِ الثَّالِثِ وَهُوَ الْأَصَحُّ، وَعِنْدَ الثَّانِي: بِالسَّاعَاتِ، وَكُلٌّ رِوَايَةٌ عَنِ الْإِمَامِ، فَإِذَا أَصَابَهُ ذَلِكَ قَبْلَ الزَّوَالِ ثُمَّ أَفَاقَ مِنَ الْغَدِ بَعْدَهُ قَبْلَ خُرُوجِ الْوَقْتِ سَقَطَ الْقَضَاءُ عِنْدَ الثَّانِي، لَا الثَّالِثِ، «بَحْرٌ». وَالْمُرَادُ بِالسَّاعَاتِ الْأَزْمِنَةُ، لَا مَا تَعَارَفَهُ أَهْلُ النُّجُومِ، «دُرَرٌ»، أَيْ مِنْ كَوْنِ السَّاعَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ دَرَجَةً، فَالْمُرَادُ عِنْدَ الثَّانِي الزِّيَادَةُ بِشَيْءٍ مِنَ الزَّمَانِ وَإِنْ قَلَّ، كَمَا فِي «غُرَرِ الْأَذْكَارِ» وَ«الْبُرْجُنْدِيِّ» إسْمَاعِيلَ. (قَوْلُهُ: فَإِنَّ لِإِفَاقَتِهِ وَقْتٌ مَعْلُومٌ) مِثْلُ أَنْ يَخِفَّ عَنْهُ الْمَرَضُ عِنْدَ الصُّبْحِ مَثَلًا فَيُفِيقَ قَلِيلًا، ثُمَّ يُعَاوِدَهُ فَيُغْمَى عَلَيْهِ تُعْتَبَرُ هَذِهِ الْإِفَاقَةُ فَيَبْطُلُ مَا قَبْلَهَا مِنْ حُكْمِ الْإِغْمَاءِ إذَا كَانَ أَقَلَّ مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِإِفَاقَتِهِ وَقْتٌ مَعْلُومٌ لَكِنَّهُ يُفِيقُ بَغْتَةً فَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامِ الْأَصِحَّاءِ ثُمَّ يُغْمَى عَلَيْهِ فَلَا عِبْرَةَ بِهَذِهِ الْإِفَاقَةِ، ح عَن «الْبَحْرِ». (قَوْلُهُ: لِأَنَّهُ بِصُنْعِ الْعِبَادِ) أَيْ وَسُقُوطُ الْقَضَاءِ عُرِفَ بِالْأَثَرِ إذَا حَصَلَ بِآفَةٍ سَمَاوِيَّةٍ فَلَا يُقَاسُ عَلَيْهِ مَا حَصَلَ بِفِعْلِهِ. وَعِنْدَ مُحَمَّدٍ: يَسْقُطُ الْقَضَاءُ بِالْبَنْجِ وَالدَّوَاءِ؛ لِأَنَّهُ مُبَاحٌ فَصَارَ كَالْمَرِيضِ كَمَا فِي «الْبَحْرِ» وَغَيْرِهِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ عَطْفَ الدَّوَاءِ عَلَى الْبَنْجِ عَطْفُ تَفْسِيرٍ، وَأَنَّ الْمُرَادَ شُرْبُ الْبَنْجِ لِأَجْلِ الدَّوَاءِ، أَمَّا لَوْ شَرِبَهُ لِلسُّكْرِ فَيَكُونُ مَعْصِيَةً بِصُنْعِهِ كَالْخَمْرِ، وَأَنَّهُ لَوْ شَرِبَ الْخَمْرَ عَلَى وَجْهٍ مُبَاحٍ كَإِكْرَاهٍ يَكُونُ كَالْبَنْجِ فَيَجْرِي فِيهِ الْخِلَافُ. وَلَا يَرُدُّ عَلَى التَّعْلِيلِ سُقُوطُ الْقَضَاءِ بِالْفَزَعِ مِنْ سَبُعٍ أَوْ آدَمِيٍّ كَمَا مَرَّ لِقَوْلِهِمْ إنَّ سَبَبَهُ ضَعْفُ قَلْبِهِ وَهُوَ مَرَضٌ أَيْ فَهُوَ سَمَاوِيٌّ. (قَوْلُهُ: كَالنَّوْمِ) أَيْ فَإِنَّهُ لَا يُسْقِطُ الْقَضَاءَ أَيْضًا؛ لِأَنَّهُ لَا يَمْتَدُّ يَوْمًا وَلَيْلَةً غَالِبًا فَلَا حَرَجَ فِي الْقَضَاءِ، بِخِلَافِ الْإِغْمَاءِ؛ لِأَنَّهُ مِمَّا يَمْتَدُّ عَادَةً، «بَحْرٌ».
(بَابُ صَلَاةِ الْمَرِيضِ)
☀️ الموسوعة الفقهية الكويتية:
11- لَا خِلَافَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي أَنَّ الْمَجْنُونَ غَيْرُ مُكَلَّفٍ بِأَدَاءِ الصَّلَاةِ فِي حَال جُنُونِهِ، فَلَا تَجِبُ الصَّلَاةُ عَلَى مَجْنُونٍ لَا يُفِيقُ؛ لأنَّ أَهْلِيَّةَ الأَدَاءِ تَفُوتُ بِزَوَال الْعَقْل؛ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا مَرْفُوعًا: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِل. وَاخْتَلَفُوا فِي وُجُوبِ الْقَضَاءِ عَلَيْهِ بَعْدَ الإْفَاقَةِ: فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ مَا عَدَا مُحَمَّدًا إِلَى أَنَّ مَنْ جُنَّ يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ أَفَاقَ قَضَى الْخَمْسَ، وَإِنْ زَادَ الْجُنُونُ وَقْتَ صَلَاةٍ سَادِسَةٍ لَا يَقْضِي؛ لأَنَّ ذَلِكَ يَدْخُل فِي التَّكْرَارِ فَسَقَطَ الْقَضَاءُ لِلْحَرَجِ، وَقَال مُحَمَّدٌ: يَسْقُطُ الْقَضَاءُ إِذَا صَارَتِ الصَّلَوَاتُ سِتًّا وَدَخَل فِي السَّابِعَةِ؛ لأنَّ ذَلِكَ هُوَ الَّذِي يَحْصُل بِهِ التَّكْرَارُ. وَأَمَّا أَبُو حَنِيفَةَ وَأَبُو يُوسُفَ فَأَقَامَا الْوَقْتَ فِي دُخُول الصَّلَوَاتِ فِي حَدِّ التَّكْرَارِ مَقَامَ الصَّلَاةِ تَيْسِيرًا، فَتُعْتَبَرُ الزِّيَادَةُ بِالسَّاعَاتِ. (جُنُونٌ)
✍🏻۔۔۔ مفتی مبین الرحمٰن صاحب مدظلہم
فاضل جامعہ دار العلوم کراچی
محلہ بلال مسجد نیو حاجی کیمپ سلطان آباد کراچی

کوئی تبصرے نہیں: